محظورات الإحرام
1- إزالة الشعر من جميع البدن بحلق أو غيره بلا عذر.
2- قص الأظافر أو خلعها من اليدين أو الرجلين بلا عذر.
3- تغطية الرجال رأسه بملاصق كالعمالة والغترة والطاقية.
4- لبس الرجل للمخيط عمدا، والمخيط هو ما كان مفصلا على هيئة البدن كالقميص والسراويل والقفازين.
5- لبس المرأة للنقاب والقفازين.
6- استعمال الطيب بعد الإحرام ي البدن أو الثياب.
7- مباشرة النساء بشهوة.
· تنبيه: وفدية كل واحد من هذه المحظورات إذا فعلها الحاج عالما معتمدا إما ذبح شاة أو طعام ستة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام.
8- الجماع في الفرج: وله حالان:
* الأول: إذا وقع قبل التحلل الأول ترتب عليه:
أ- فساد النسك وبطلانه.
ب- وجوب المضي فيه.
ج- وجوب قضائه في العام القادم.
د- فدية وهي ينحرها ويوزعها على فقراء الحرم.
* الثاني: إذا حصل الجماع بعد التحلل الأول، فإنه لا يبطل حجه وعليه ذبح شاة. والمرأة كالرجل في الفدية إذا كانت مطاوعة.
9- عقد النكاح: يفسد، وليس فيه فدية.
10- قتل الصيد: وهو كل حيوان بري حلال متوحش كالظباء والأرانب والحمام.
* إضاءة:إذا فعل شيئا من محظورات الإحرام ناسيا أو جاهلا أو مكروها أو نائبا فلا شيء عليه، لا إثم ولا فدية، ولا فساد نسك.
أنواع النسك:
* الأنساك ثلاثة: التمتع-القران-الإفراد
*فالتمتع: أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج -أي بعد دخول شوال-بنية أن يحج هذا العام، فيقول:لبيك عمرة،ثم يتحلل منها ويحرم بالحج في وقته،وهو أفضل الأنساك
*والقران: أن يحرم بالعمرة والحج جميعا فيقول:لبيك عمرة وحجا، أو يحرم بالعمرة أولا ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها.
*والإفراد:أن يحرم بالحج مفردا فيقول: لبيك حجا.
صفة العمرة:
1- إذا أرد المسلم الحج على صفة التمتع،فإنه يحرم بالعمرة في أشهر الحج.
2- إذا وصل إلى الميقات تجرد من ثيابه واغتسل وتطيب في رأسه و لحيته،ثم لبس إزارا ورداء أبيضين نظيفين.
3- تلبس المرأة ما شاءت من الثياب إلا أنها لا تتبرج بالزينة،ولا تتطيب في بدنها أو ثيابها.
4- إذا كان وقت صلاة صلى الحاج –غير الحائض والنفساء-الفريضة, وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء
5- فإذا فرغ ن الصلاة أحرم و قال:"لبيك عمرة,لبيك اللهم لبيك, لبيك لأشريك لك لبيك,إن الحمد و النعمة لك و الملك,لأشريك لك".يرفع الرجل صوته بذلك,و تسمع المرأة من بجانبها من النساء.
6- والتلبية مشروع في العمرة من لإحرام إلى أن يبتدئ بالطواف, وفي الحج من الإحرام إلى أن يبتدئ برمي جمرة العقبة يوم العيد.
7- ولا يزال يلبي حتى يصل إلى مكة, فإذا قرب من مكة استحب له أن يغتسل لدخولها كما فعل النبي ,فإذا وصل إلى المسجد الحرام ودخل المسجد قدم رجله اليمين وقال:"بسم الله,والصلاة والسلام على رسول الله, اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك,أعوذ بالله العظيم, وبوجهه الكريم, وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم".
8- فإذا شرع في الطواف قطع التلبية,ثم يتقدم إلى الحجر الأسود ليبتدئ الطواف منه, فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله, ويقول عند استلامه:"باسم الله,والله أكبر, اللهم إيمانا بك, وتصديقا بكتابك, ووفاء بعهدك,وابتاعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم",فإذا لم يتيسر له تقبيل الحجر استلمه وقبل يده.
9- ثم يجعل البيت عن يساره أثناء الطواف,ويطوف سبعة أشواط, يبدئ بالحجر ويختم به ولا يستلم من البيت سوى الحجر الأسود والركن اليماني؛ لأن النبي لم يستلم سواها.
10- يسن في هذا الطواف أن يكشف عن كتفه الأيمن, وأن يسرع الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى.
11- يكبر كلما حاذى الحجر السود, ولا يكبر عند الركن اليماني, ويقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن.
12- فإذا أتم الطواف سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ:)واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى( ثم صلى خلفه ركعتين خفيفتين.
13- إذا فرغ من الركعتين رجع إلى الحجر الأسود فستلمه إن تيسر له.
14- ثم يخرج إلى المسعى, فإذا دنا م الصفا قرأ:)إن الصفا و المروة من شعائر الله(. ولا يعيد هذه الآية بعد ذلك.
15- ثم يرقى الصفا حتى يرى الكعبة فيستقلها ويرفع يديه, فيحمد الله ويثني عليه ويدعو , وكان من دعاء النبي هنا:"لا إله إلا الله وحد, أنجز وعده, ونصر عبد, وهز الأحزاب وحده" يقوله ثلاثاً.
16- ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشياُ, فإذا بلغ الملم الأخضر ركض ركضاُ شديداُ, فإذا بلغ الأخضر الثاني مشى كعادته إلى أن يصل إلى المروة فيرقى عليها, ويستقبل القبلة ويرفع يديه, ويقول ما قاله على الصفا.
17- ثم ينزل من المروة إلى الصفا ,فيمشي في موضع مشيه, ويسعى في موضع سعيه.
18- فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة, وهكذا المروة, حتى يكمل سبعه أشواط, ذهابه من الصفا إلى المروة شوط,ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر.
19- فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه أو قصره إن كان رجلاُ, والمرأة تقصر من كل أطراف شعرها قدر أنمله, ويحب أيكون الحلق أو التقصير شاملاُ جميع جهات الرأس.
20- وبهذه الأعمال تمت العمرة, ثم بعد ذلك يحل منها تحللاً كاملاً, ويفعل ما فعله المحلون من اللباس الطيب وإتيان النساء وغير ذلك.