منهج تربوي فريد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين وبعد
فإن مناهجنا التربوية التي يؤخذ بها أطفال المدارس عندنا لا تزال مزقا من نظريات أجنبية نقلت إلينا كما هي
بعد أن صيغت بلسان عربي مبين أو غير مبين . ولا ريب أن هذه المناهج لا تتناسق إلا مع المجتمع الذي نشأت فيه وتفاعلت معه . فالدين – مثلا – في المجتمع الأوربي لا ينهض في أسسه وتعاليمه على أكثر من حوافز عاطفية ووجدانية . والدين عندنا – وهو الإسلام – إنما ينهض في جملة عقائده ومبادئه على أساس ومقتضيات عقلية ثابتة ، يستنهض لفهمها المنطق والفكر . ولكن على الرغم من هذا فإننا نستعين لتربية هذه العقيدة السليمة في صدور أطفالنا المناهج التربوية التي تتعارض معها بشكل حاد والتي أقيمت على أساس يناقضها مناقضة كلية غير قابلة لأي جمع أو توفيق .
والسر يتمثل في هاتين الظاهرتين : 1 – أن فن التربية وعلم النفس التربوي كلاهما ينهضان اليوم على تجارب ونظريات أجنبية .
2- أن معظم المتخصصين عندنا في التربية و أصولها لم تتفتح عقولهم منذ أن تفتحت إلا على نوافذ الثقافة الغربية .

يتبع مختصرا من كتاب : منهج تربوي فريد في القرآن الكريم للأستاذ الدكتور : محمد سعيد رمضان البوطي

لديك كل الحق معظم المناهج التربوية فعلاً مترجمة من اللغات الأجنبية فبجانب أنها قد تكون غير مناسبة للمجتمع الإسلامي فمن خلال الدراسة في كلية التربية كانت معظم المواد التربوية مترجمة حرفياً من لغات أخرى وكان ذلك يمثل صعوبة للدارس والأساس هو إعداد المعلم أو المشرف لأنه من يتعامل مع الطفل ويرشده .

موضوع: رد الأربعاء أكتوبر 01, 2008 7:31 pm

تحية و احتراما
رغم صياغتها بلسان عربي مبين في أحسن الحالات ,تبقى المناهج التربوية المعتمدة في تعليمنا و مدارسنا جسما غريبا على ثقافتنا العربية و الاسلامية , لأنها صيغت بأفكار غربية و تناسب بيئة غير بيئتنا . فلقد تم فرضها للتباهي بالاعتماد على طرق حديثة رغم كونها على غير مقاسنا .

» منهج الصف الرابع الجديد
» أسئلة تربوي لكل المراحل مجاب عنها