لغتنا العربية للتربية والتعليم
ضيوفنا الكرام ، يسعدنا اشتراككم معنا في منتدى لغتنا العربية ، ويمكنكم تصفح موضعات الموقع وترك اقتراحاتكم في ركن الزائرين .


http://abuzid.gogoo.us/montada-f102/
لغتنا العربية للتربية والتعليم
ضيوفنا الكرام ، يسعدنا اشتراككم معنا في منتدى لغتنا العربية ، ويمكنكم تصفح موضعات الموقع وترك اقتراحاتكم في ركن الزائرين .


http://abuzid.gogoo.us/montada-f102/
لغتنا العربية للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لغتنا العربية للتربية والتعليم



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردردشة  الأعــــضــــاء التسجيلدخول

 

 مغامرات كاتب صحفى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
آسيا
كاتبة وشاعرة عربية بالمهجر
كاتبة وشاعرة عربية بالمهجر
آسيا


انثى
عدد الرسائل : 442
العمر : 35
العمل/الترفيه : احب الشعر على انواعه...وكتابة القصص...
لغتنا العربية : مغامرات كاتب صحفى 92025278sk6
تقييم المشاركات : 113
نقاط : 5282
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

مغامرات كاتب صحفى Empty
مُساهمةموضوع: مغامرات كاتب صحفى   مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 1:48 pm


[size=24]
[center][size=24] [center][u]كتاب
مغامرات كاتب صحفى
تاليف:احمد عبد الرحمن
رأيت اللصوص الكبار
سياسي وأربعة ساقطات
اللعب مع الشيطان
ساقطات بإرادتهن
هذا الكتاب صدر في 2005 / رقم إيداع بهيئة الكتاب 7/632/2005 و تم توزيعه بمصر و عدة دول عربية على ثلاث طبعات متتالية نظرا لما لاقا من إقبال.
إهداء
إلى كل إنسان يعقل الأمور ،إلى كل أب وكل أم يهمها إن ينشئا أبناء
قادرين على مواجهة الخطأ ويهدفون إلى النجاح ...إلى كل إنسان يحلم
بيوم أمنا ... إلى كل شباب مصر ..إلى اعز إنسان فى الوجود واقرب
ملاك إلى فؤادي ((ابنتي الحبيبة)).. الى روح ابى وامى الطاهرة رحمة
الله غليهما امثالهما
((المؤالف))
المقدمة
عزيزي القارىء ..اننى اعلم ومقتنع كل الاقتناع باني لست كاتب بمعنى الكلمة ولكنني مقتنع بكوني إنسان أستطيع إن اصف مشاعري وأترجمها بالكلمات
اعلم إن كتابتي كمن ((يرص الطوب))..ولكن ما د فعنى للكتابة اننى قرأت كثيرا على صفحات الجرائد ،مقالات لأشخاص مدعون لا يدرون ما هي الحروف الأبجدية للكتاب! بل قرأت لأشخاص كل مؤهلاتهم فى الحياة الكذبة والفهلوة ،وما يكتبون عبارة عن ((رص طوب )) ولاني أجيد ((رص الطوب)) ولكن ليس على طريقة هؤلاء ،فكرت في الكتابة ،بعد إن رأيت فى الحياة كثيرا ،وعايشت إحداثا طويلة ،على الرغم من صغر سني ،فحاولت إن أقدم كتابي هذا الذي يحتوى على مواقف بسيطة ،فى بحر معرفة إنسان طوال عشرات السنين ،عاشرها فى مرارة ،مواقف تكشف النقاب ،وتنقل ما خلف الكوابيس ،أو كما يسمونها ما يحدث فى ((المطبخ السري))لأننا نظن جميعا ((للأسف))أنهم أفاضل ويراودنا الحلم بان نصبح أمثالهم ..ولكن بعد كشف حقيقتهم نسخر من أنفسنا لأننا شغلنا أنفسنا بهم لحظات من العمر
عزيزي القارىء ..كل الشخصيات التي يتضمنها هذا الكتاب حقيقة ،وموجودة فى دورها المذكور بالكتاب ،وتعيش على مسرح الاحداث حاليا،وكما أقوالها مقارنة بأفعالها ،تصل بنا الى حقيقة واحدة ونتيجة ثابتة ،وهى إننا جميعا فاسدون وفى ضلال مبين ..خلقنا معذبين ومضطرين ،ونرحل عن دنيانا مقهورين ..ومع كل العذاب التي التي نواجه كل ساعة وكل لحظة إلا إننا متمسكين بالحياة بقوة غريبة .


الفصل الأول:لقاء الأصدقاء
الساعة11مساء الخميس :
[size=12]لأول مرة أعود إلى منزلي في الصيف مع بداية الليل ،وعند دخولي المنزل لم أجد به أحدا فتوجهت إلى حجرتي وقمت باستبدال ملابسي وقررت إن اخرج مرة أخرى،ولكني توقفت للحظات ..إلى أين اذهب ؟!لا أدرى ..فحدثتني نفسى إن اخرج أولا واترك المصير لقدمي حيثما تقوداني ..فقادتني قداماى إلى شاطىء النيل فى وسط القاهرة وتركت سيارتي بعيدا وبدأت أسير على قداماى وأنا اتامل صفحة النيل المتلألئة بالضوء الجميلة المنعكسة على مياه العذبة فتعطى لوح ة يعجز كل فناني العالم عن رسمها بهذه الروعة وذلك الإحساس ...وفجأة وجدة صديقي الصحفي جالسا فى مكان بعيدا عن الزجاج ،وقد أعطى ،ظهره للطريق ووجهة إلى النيل ينظر إلية أشعل سيجارة وكأنه يحدثه النيل عن أسرار خطيرة فاتجهت نحوه وسلمت علية وتبادلنا الأحضان والقبلات وجلست بجانبه وسألته كيف حالك يا صديقى ؟

الصحفي:الحمد لله بخير ((وهو يهز رأسه بحزن ))
فقلت :ماذا بك يا صديقى فانا لم أرك من قبل بهذا الحزن واليأس؟!
الصحفي :وهل فى الدنيا شيء يستحق أن نحزن أو نتعب من أجلة نحن لا نحتاج شيئا من الدنيا ،فقد جئنا إليها رغما عنا ،وكل منا له دور محدد لا نستطيع إن يختار له دورا غيرة !!ثم نرحل إلى حياة أخرى
قلت :اى حياة أخرى تقصد؟
الصحفي :حياة داخل بيت ينفصل كل شخص فيه عن الآخرين بيت عرضة متر وطولة مترين والجميع يرتدون زيا موحدا ابيض اللون لأفرق بيننا جميعا ،من حيث الشكل سوى فى نوع القماش فمن بقماش دبلان أو بفتة أو حرير المهم أن يكون لونه ابيض ..وليت الناس يتذكرون ذلك ويعلمون من أجلة!!
فوجدت نفسى اسمع كلمات صديقي ولدى رغبة شديدة لأسمع منة المزيد ولكني وجدت نبرة صوته حزينة يائسة
تحمل حالة من الكراهية الشديد للحياة فحاولت أن أغير الموقف الحزين هذا بالمزاح معه وقلت له كم تدفع إذا بنيت لك بيتا عرضة خمسة أمتار وطوله عشرون مترا بقرار تخصيص من المحافظة الأموات..وضحكت بصوت عال فنظرالى ثم نظر أمامه بعد ان رماني بنظرة تعنى اننى مستهتر وسطحي .
فقلت لة :ماذا بك يا صديقي وما تلك الهموم الكثيرة فانا لم أرك بهذا من قبل؟!
الصحفي :حقيقة اننى مهموم ولكني لا اعرف سببا لذلك فقلت قد تكون الوحدة التى تعيشها فلما ذا لا تفكر بالزواج ؟فأنت تملك المال والمنصب والشهرة ولديك ((فيلا )) وسيارة ..فماذا ينقصك.
الصحفي :إذا كنت تعمل صحفيا فلا تفكر فى الزواج خوفا من الوقوع فى زوجة لأتعرف طبيعة عملك !!وتظلمك وتصبح حياتك مليئة بالشك وتظل على خلاف وشجار دائما ليس له حل تصبح الحياة قطعة من الجحيم الذي لا يطاق
فقلت:صحيح اننى أعرفك منذ زمن طويل هو عمر صداقتنا ولكنني لم اعرف كيف أصبحت صحفيا ؟وكان هذا السؤال هو أخر كلام لى وكاننى اعطيتة بهذا السؤال إشارة مفتوحة وتصريح بان يفتح قلية ويتحدث بكل صراحة ولكنني لم أكن أتوقع أبدا اننى إمام مغارة معلقة قمت بفتحها فإذا بداخلها ظلام دامس سراديب لا تحصى وكل سرداب منها يحمل قصة غريبة بل اغرب من حكايات ألف ليلة وليلة.
وجدت ابتسامة رقيقة ترتسم على وجهة وقام بإشعال سيجارة أخرى وكانت ابتسامة من الصعب فهمها فهل هى ابتسامة تنم عن الراحة لأنها تعود بى إلى زمن الماضي الجميل ؟ أم هى ابتسامة الم لأنها تفتح باب للذكريات الأليمة ؟وبدا يتحدث وقال :فى الحقيقة اننى ما فكرت يوما أن أكون صحفيا أو حتى راودني هذا الحلم يوما من الأيام ولكنني كما تعلم اعشق الشعر والأدب وكثيرا ما كنت اجلس وحيدا انظم قصائد من الشعر حتى جاء يوم سافرة فيه إلى القرية فوجدت القرية ليس بها نقطة مياة وتعمل ربة المنزل على توفير المياة طوال النهار برغم أنهم قاموا بتركيب موتور لرفع المياة ولكن الماء لا يحضر سوى ساعة واحدة عند مشارف الفجر فيسهرون طوال ليلهم انتظار لقدوم هذا الضيف العزيز ((نقطة المياة ))وسالت أهل القرية لماذا ؟!!!وكاننى بهذا السؤال قد فتحت فوهة بركة من الغضب فسمعت أشياء غربية فقررت إن اصطحب معي عددا من أهل القرية وتوجهنا بالشكوى إلى وكيل الوزارة بالمحافظة ،ونقدم له الشكوى وقد كانت المفاجأة إن القرية لها حصة مياه كبيرة فأين تذهب هذه المياة ؟ولكنة وعدنا بان يجد حلا لهذه المشكلة وبعد خروجنا من مكتب وكيل الوزارة تذكرت صديقا لى يعمل فى أحدى صحف المعارضة واتصلت به ووصفت له الوضع فى فطلب منى كتابة الموضوع ومحاولة الحصول على صورة أو عدة صور لتلك الشكاوى وأرقامها وعند عودتي إلى القاهرة سلمته إياها لاننى بالفعل قمت بجمع كل ما طلب منى وقمت بمقابلة بعض المسئولين بصفتي مواطن من أهل القرية ودونت كل كلماتهم وعدت إلى القاهرة وسلمت لصديقي الموضوع في مكتبة فطلب منى الانتظار حتى يعرض الموضوع على رئيس التحرير بصفته رئيسة المباشر وانتظرته فى مكتبة ولكنة تأخر على بعض الوقت ثم عاد وطلب منى مقابلة رئيس التحرير وبالفعل قمت لمقابلته ، ولكنني فوجئت بسيل من الأسئلة الكثيرة يوجهها إلى وكلها تدور حول مؤهلي وثقافتي وهل كانت لي محاولات فى الكتابة من قبل ثم أبدى إعجابه بأسلوب كتابتي وعرض على التدريب معهم في الجريدة وبدون تفكير وافقت ولا ادري لماذا وافقت وليتني ما وافقت !!
بعد عدة أيام رأيت التحقيق ينشر الجريدة ولكن الغريب انه نشر ومكتوب عليه أسمى!!! وبعد عدة أيام تلقيت مكالمة تلفونية من احد اقاربى في القرية والماء يتدفق بغزاره فى القرية فتملكتني السعادة عارمة وأنهيت المكالمة وتوجهت فورا للجريدة وطلبت مقابلة رئيس التحرير وبالفعل قابلته وقبل إن أتحدث في شيء قال لي أرأيت لقد انتهى الموضوع وكل شيء فى قريتكم أصبح على ما يرام ويمكنك إن تسافر القرية ألان وتستحم فى المياه ضحك فقلت له لقد كنت قادما لأخبر سيادتك بهذا الأمر وضحكت معه ثم طلب منى تحقيق مثله فى القاهرة وبنفس القوة ووعدته بذلك ثم تركته وانصرفت وأنا أفكر فى الموضوع المطلوب منى .
الفصل الثانى:رايت اللصوص الكبار
في اليوم التالي ذهبت إلى النادي وجلست مع مجموعة من اصحابى وذكرت لهم ما حدث معي وأخبرتهم اننى اعمل بجريدة ألان ‘ نظر لي أحد الجالسين وقال لك عندي موضوع على جانب كبير من الأهمية وإذا قمت بنشرة سوف تنال ثوابا عظيما فانتبهت إليه و انتقلت بمقعدي إلى جواره وطلبت منة إن يحكى لي الموضوع فقال إننا نقيم في منطقة عشوائية بها أكثر من خمسة آلاف نسمة وبها أكثر من ألفى منزل هذه المنطقة لا توجد بها أية خدمات سوى المياة وقد قمنا بتوصيلها سرقة وألان نقوم بالتصالح مع الهيئة ولكننا نحتاج إلى كهرباء وصرف ومطلوب ((منزلقان))ألان المنطقة محاطة بسكة من السكك الحديدية ولا احد يسال عنا قلت هذا هو الموضوع الذي طلبة منى رئيس التحرير وأخذت كافة البيانات ورقم تليفون هذا الشخص الذي حدثني وتوجهت إلى رئيس التحرير وحدثته بالموضوع فسالنى عن العنوان تلك المنطقة فقلت له أنها فى جنوب القاهرة فنظرالى رئيس التحرير وقال لى أنت بهذا الموضوع ستدخل ((عش الدبابير )) فنظرت إليه فى دهشة ولكنه قال :لماذا أراك منزعجا هكذا ؟أنها فعلا منطقة شائكة لان نائب تلك الدائرة وزير سابق و هو فى صراع شرس مع معارض قوى و هذه المنطقة هي التي ترجح لدية كفة الميزان فى الانتخابات القادمة بعد أربعة سنوات و طبعا لهم أهداف في حرمان تلك المنطقة من الخدمات ‘عموما اعمل الموضوع و نحن معك نساندك في اى مشكلة تتعرض لها .
فقلت اى مشكلة تقصد سيادتك ؟ قال اقصد متاعب في العمل بالنسبة لهذا الموضوع و ليست مشاكل بالمعنى المفهوم ‘ توكل على الله وابدأ فى الموضوع لأنة سيكون موضوع على جانب كبير من الأهمية .
بالفعل بدأت فى الترتيبان مع صاحبي الذي قص على الموضوع و حددت موعد معه لزيارة المنطقة فأخبر السكان و عند وصولي وجدت أكثر من مائة رجل فى انتظاري فى الشارع و كأننا في مظاهرة و بدأت استمع أليهم ويا للعجب من ما سمعت وما رأيت من أشياء لا يتصورها عقل .. وسألت نفسى كيف تعيش هذه البشر هنا ؟ .
أكملت الموضوع و أخذت الصور ‘ أثناء ذلك لاحظت شخصيين يتابعونى منذ لحظة و صولى وهم يراقبون كل تحركاتى وبعد تركي المنطقة وجدتهم خلفي اقتربوا منى و نادوني ‘ وقفت فطلبوا رقم تلفوني للاتصال بى لمدى بمعلومات هامة رغم عدم اقتناعي بذلك أعطيتهم الأرقام الخاصة بى و انصرفت .
بعد منتصف الليل جأنى تلفون من شخص عرفني بنفسه انه عضو مجلس محلى تابع لنائب الدائرة التى حدثني عنة رئيس التحرير ‘ وكان هدفه أقناعى بعدم استكمال و نشر الموضوع ولا سوف أقابل متاعب شديدة ‘ أنهيت معه المكالمة بدبلوماسية لكنى شعرت بإصرار غريب برغبتي فى استكمال الموضوع كما شعرت إن توجد معلومات خطيرة ناقصة و لا اعرفها و تأكدت من المكالمة إن هذه المعلومات مفتاحها هو المجلس المحلى .
ذهبت للمجلس المحلى صباح اليوم التالى و علمت إن المجلس كله مسخر لخدمة النائب ‘ بل واضح ان أعضاء المجلس المحلى لا يعلمون اى شئ فى اى شئ .. أنهما وضعوا فى المجلس بعناية شديدة شرط إن لا يفهمون اى شئ سوى مصلحة النائب و مصالحهم الشخصية فقط .
علمت أيضا أنهم يجمعون أموال من سكان هذه المنطقة مزعومين أنهما سيركبون لهم المرافق . طبعا لم يصل شئ .. وعلمت إن المرافق ستصل بلا تدخل من احد مع اقتراب موعد الانتخابات حتى تضمن الأصوات للنائب الموقر لترويج أحاديث إن النائب التى وصل المرافق .. بعد جمع المعلومات قمت بكتابة الموضوع و نشر الحلقة الأولى التي أحدثت انقلابات مدوية .
بعد النشر بدؤ المسئولين يهتمون بهذه المنطقة لكن اهتمام ضعيف ‘ وان كان الحال أفضل من سابقة أما الأخ عضو المجلس المحلى بدء يهاجمني فى شخصي و معه رجال جهله الذين آخذو يثيرون شائعات ضدي وكأن بيني و بينهم طار ولا اعلم لماذا ؟ .
بعد إن تبين الأمر أدركت اننى قطعت عنهم مصدر دخل كبير كانوا يحصلون علية من الأهالي البسطاء من هذه المنطقة .
صدرت لى تعليمات باستكمال حلقات التحقيق .. بالفعل بدأت الحلقة الثانية و بدء معها الصراع مع من يهاجموني أصحاب المصالح الخاصة .. وكان النصر من عند الله استكمل نشر التحقيق التي نجح نجاحا كبيرا و توصيل المرافق لهذه المنطقة .
بدأت اسمع تهديدات خطيرة و سرعان ما تحولت إلى أفعال ففي إثناء حضوري لافتتاح مز لقان لهذه المنطقة و معي مصور الجريدة لرصد نتيجة عملنا .. بعد الافتتاح بدقائق انصرف الحاضرين و عند انصرافي من المكان فوجئت بار بعه بلطجيه يتوجهون نحوى وأ آنا وحدي و بدؤ ينهالون على ضربا ‘ لكن الله كان معي لمصادفة مرور سيارة نجدة .. حاولوا البلطجيه الهروب لكن رجال الشرطة استطاعوا القبض علي واحد منهم .. كنت أنا قد أصبت بكسر ساقي و قامت الشرطة بنقلي إلى المستشفى و اصطحاب البلطجي لقسم الشرطة .
إثناء وجودي بالمستشفى جأنى رجل و طلب منى التنازل عن المحضر مقابل مبلغ مالي مغرى و دخولي الحزب الحاكم و الحاقى بجريدة قومية كبرى ‘ طلبت منه فرصه للتفكير ‘ بعد إن انصرف هذا الرجل جأنى رجل أخر يعرض علية التنازل أيضا مقابل مبلغ اكبر من الأخر .. وتيقنت إن الاثنين لا يعرفون بعض هنا علمت إن هناك شئ غامض .
علمت بعد ذلك إن النائب المحترم أرسل رجله على اعتقاد أنى نساند لمنافسه .. ومنافسة اسل الرجل الأخر معتقد أنى مساند لسيادة النائب .. رغم أنى لا اعرف الاثنين النائب و منافسه و أدركت أنهم لا يعلمون إن توجد سباب تحب هذه البلد و تسعى لخدماتها دون اى أهداف سوى حبها للخير.. وأصبحت أنا مستهدف من الاثنين بكل قوتهما لا اعرف لماذا ؟ إ .
هذا الصراع فرضته عللا الظروف ولابد أن أتقبله لاننى غير مستعد لبيع نفسى أو ضميري مهما كان السبب .
ترددت شائعات كثيرة ضدي منها أنى أنوى ترشيح نفسى لانتخابات ‘ وغيرها أنى أتصنع الشرف حتى يكبر أسمى ثما أعوض الخسارة ‘ الشائعات طالت اسرتى كأمله .. فكل فرد يأتي بعيوبة و يروجها على أنها عيوبي و عيوب اسرتى ليشوه صورتي .
تركت كل هذه المهاترات و انتبهت لعملي ووفقني الله كثيرا حتى أصبحت صاحب اسم لامع و كبير ‘ تدرجت فى عملي حتى أصبحت رئيسا للجريدة التى اعمل فيها ألان ‘ و جأت الانتخابات و لم أرشح نفسى فتأكد الجميع من كذب ما يروج ضذى .. سالنى الكثير عن عدم ترشيح نفسي ؟ قلت لهم أنى مقتنع إن الإنسان المحترم إذا أراد إن يحافظ على احترامه فليبتعد عن هذا الطريق ‘ هدفي هو نجاحي فى عملي و مساعدة المواطن البسيط لاننى مقتنع ان من يسعى ليكون نائب لا يشغلة سوى الجلوس على المقعد باى ثمن .. بالمال أو البلطجة أو خداع الجميع باسم الدين ... الخ ‘ المهم إن يصل للمقعد على حساب اى شخص أو تشريد أسرة أو تدمير إنسان مكافح ولا يهمه سوى من يساندة فى الانتخابات ‘ بعد النجاح يهديه ارض من أملاك الدولة .
كما لاحظت ان هناك مظلومين كثرة من هذه الأفعال .. الحكومة أيضا مظلومة من هذه الأمثال القذرة من النواب أمثالهم كثير و فى النهاية هذه الأمثال السيئة ( لصوص كبار ) .


الفصل الثالث
الخيانة
قبل أن يقص صاحبي هذه الحكاية صمت قليلا و هو ينظر للمياة و كأنة يفكر فى شيء ما .. ثم قال من هنا بدأت الصرعات التى لم أكن أتصورها أبدا أن أمريها ‘ الطرفان أمامي وكل متهما يحاول القضاء عليه .. لأني من وجة نظرهما أرتفع نجمي و زاع صيتي فى هذه المنطقة و بدأا لجميع يتوجهون الى كلما أحتاج شيء ‘ الطرفان أعطوا تعليمات لرجالهم لترويج شائعات ضدي و الغريب فى الأمر إن كثير من الناس صدقوهم .. برغم أنهم متأكدين كذب الآخرين ‘ لكن هذه طبيعة النفس البشرية الضعيفة .. و يا حسرة على بلدنا وشعبنا الذي يهوى الإشاعات و يروج الأكاذيب التى سرعان ما تنتشر كأنها رياحا هوجاء .
لكنى لم أتأثر بهذه الشائعات بل كانت تزدنى رغبة و إصرار على قبولي التحدي رغم أنفى لان لابد من أثبات وجودي و تفنيد الشائعات بالفعل و الرد الجميل ‘ و لكنني فى وسط الطريق أصبت بمرض غريب ‘ فلم أستطيع تحريك يدي و نصف وجهي اليسرى و بدأت رحلة المعاناة مع المرض القاسي و ترددي كثيرا على الأطباء المرموقين دون جدوى وبعد فترة طويلة تعودت على حياتي الجديدة و أيقنت أنى لم أشفى من هذا المرض وسوف أقضى حياتي رهينا قعيدا خلف هذا المرض اللعين ‘ وبدأت أعتاد حياتي على هذا النحو وفى ظل هذه الظروف الصعبة كان الصراع مستمر مع هؤلاء و الأكثر مرارة أنهما آخذو يستغلون مرضى و قيودي فى ألقاء التهم ضدي .
استطعت فى يوم من الأيام الحصول على مستندات خطيرة تكشف النقاب عن مافيا الاراضى ملك الدولة .. بالمصادف كانوا أباطرة المافيا يحتمون فى أعدائي المحترمين ولا اعلم لماذا هم أعدائي ؟ ما دفعهم للتخلص منى نهائي .. حتى فوجئ فى يوم بزيارة زوار الفجر لى و قاموا بتفتيش منزلي ولم يحدو شيء مما دفعهم لسؤالي عن أشياء غريبة و تأكدوا أن المعلومات التى وصلتهم غير صحيحة .. بذلك باءت محاولات خصومى بالفشل الذريع ‘ رغم ذلك لم أتخذ ضدهم أي أجراء وهم لم يكتفوا بذلك .
فقد قام أحد رجالهم بمحاولات عديدة من أجل أقامة علاقة مع زوجتى مستغلا مرضى و عجزي .. للأسف نجح فى ذلك لأنها كانت مؤهلة لذلك . و صمت صديقى قليلا ثم قال ..
يبدو إن أنشغالى وأصرارى على النجاح جعلني أغفل عنها ‘ وهى تتصف بالطمع ‘ بذلت معها محاولات كثيرة و مستمرة للسيطرة على نفسها المريضة لكنى فشلت .. مع طوال مرضى أصابها اليأس منى ‘ تحلم بالتخلص منى و كأن ظهور هذا الرجل طرق النجاة لها برغم أن زواجنا دام سنوات ولم يحدث بيننا أي خلاف .. كنت أعمل جاهدا لتوفير حياة كريمة لها ولم ألتفت لمخططها و نفسها الخبيثة .
جمع بينهما الشيطان بعلاقة أثما و بدأ يخططان للحصول على طلاقها و كيف تحمى نفسها منى بعد ذلك .
قال لها الشيطان لابد أن نلوى زراعة .. وطلب منها أخضار أوراق عليها توقيعى و تترك الباقى عليه .. بالفعل استطاعت الحصول على خطاب كنت سأرسله لأحد المسئولين و قامت بقطع الجزء المكتوب لتصبح الورقة بيضاء ليس عليها سوى توقيعي فقط ‘ وسلمتها الى عشيقها ثم تركت المنزل بلا سبب و طلبت الطلاق و قد كان و نالت ما تريد ‘ وأنا لا اعلم ما يدب لى سرا بل لم أتخيل أن ذلك سيحدث لى فى يوم من الأيام .
بعد فترة من الزمن ظهرت الورقة على شكل إيصال أمانة بمبلغ ضخم مطلوب منى تسديدة ‘ ووقف المحامى يطعن بالتزوير .. فى المحكمة شعرو بالخطورة فاستطاعوا الوصول للمحامى الخاص بى وشرائه بالمال و لا أرى كيف حدث ذلك ؟ وفى يوم وليلة أصبحت محكوم علية بالسجن لأخسر زوجتى و أبنتى و كراماتى وأصبحت مطارد من العدالة التى ظلمتني .. كنت لا أتخيل أبدا إن تصل الأمور لهذا الحد .. لم أتصور أبدا إن زوجتى و المحامى خائنون لهذه الدرجة .. كنت أود أن اعلم ما سبب كل هذا ؟ ما الجرم التى ارتكبتة لاواجة كل هذا الصراع ؟ ما الإساءة التى وجهتها لزوجتى حتى تخونني ؟ كيف لحام محترم يخون مهنتة و موكلة ؟ الأهم من ذلك ماذا افعل لإنقاذ نفسى ؟ .
اتجهت على الفور لأحد أقارب صديق لى يعمل محامى كبير فوعدني بإفشال مخططهم هذا .. وفى محكمة الاستئناف هبطت عدالة السماء و ظهرت برائتى و أسترديت حريتي ..لكنى كيف أستردها فى عيون الناس .. وهل سيصدقون أنى بريء ؟
أن برائتى لن تستطيع أن تمحو كرهي للخيانة .. لن تستطيع أن تشفى جراحي .. الخيانة جعلتني أفقد الثقة فى كل من حولي .. جعلتني أكره النساء ... وقررت إلا أتزوج و أسلم شرفي لامراءة مرة أخرى .
بعد صدور الحكم بأيام قابلت صديقا لى بالصدفة و كنت لم أراة منذ سنوات ‘ وعندما رأنى مريضا والعلة تشتد بى تملكة الغضب و وصف لى رجلا من الأعراب و أقنعني بأن شفائي عندة بأذن الله فقلت لنفسي أجرب لم أخسر شيء.
فى اليوم التالى أصطحبنى صديقى هذا الى الرجل الاعرابى ‘ عند وصولنا رأيت أعداد كبيرة بأنتظارة من المرضى جاؤة من كل المحافظات للعلاج .. رأيت حالات متعثرة جدا .. حالتي بالنسبة لهم لا شيء ‘ حضر الرجل المعالج و كان على علاقة طيبة بصديقي .. رحب بنا كثيرا .. شرحت له ما حدث لي .. أبتسم ثم قال فى هدؤ : ستقوم من هنا معافاة بأذن الله ‘ بالفعل تم شفائي بأذن الله فى نفس اليوم عند هذا الرجل الاعرابى .. بعدها بدأت أنشط فى عملي كما كنت .


الفصل الرابع
وهم اسمه الصحافة

تمرست على عمل الصحافة وأحببته كثيرا وخصوصا اننى تأكدت أن الصحافة مهنه سامية وان بالصحافة أيضا يستطيع الإنسان أن يصلح الكون..ابتسم- بسخرية ثم قال لم اعلم انى كنت واهما وبعد تمرسي جيدا قررت أن افتتح جريده وبالفعل استطعت فتحها ولم اعلم انى فتحت نارا,ولايمكن أن ارجع في منتصف المشوار وكذلك لايمكن تكمله المشوار في جو استشرى فيه الفساد ثم صمت.
وسألته وأنا لدى رغبه وشغف في فهم قصده , فقال من المؤكد انك وغيرك من الناس تنظرون للصحفي نظره غيره وحسد لان الصحفي يمثل( حسن المظهر والعلاقات الكثيرة والسيارة...الخ) ولكن هل تعلم ما الذي نقاسيه وحجم المعاناة التي نعانيها أننا نصارع المواطن والمسئول ومن يعمل معنا؟
وأول المشاكل هو كيفيه إيجاد العمالة بالرغم من كثره البطالة,,لاننى مؤمن بان السبب في البطالة هو العاطل نفسه لأنه لايريد أن يبذل اى مجهود وبمعنى أخر انه يبحث عن عمل بشرط أن يتوفر له مكتب وسكرتيره وسيارة وراتب ضخم أخر الشهر دون أن يبذل اى مجهود يستحق عليه ذلك وبالرغم من انه إذا سافر خارج البلاد لديه استعداد أن يعمل في أحط المهن ويلقى أسوأ المعاملات ومع ذلك نراه عند عودته وكأنه كان يعمل سفيرا لنا في الخارج,.
والمشكلة الثانية أن المصريين لايعملون شيئا عن الإعلام ومهنه الصحافة فمثلا كل مؤسسه لديها موظف علاقات عامه وهذا الموظف لايفهم مقتضيات وظيفته ويظن أن مسئوليته الأولى هي حماية المسئول من الصحفي ولكن المفروض أن يكون عمله التنسيق بين المسئول والصحفي ومن هنا تبدأ المشكلة لأنك في حاجه إلى مقابله كل الفئات من اجل الانتشار والتمويل الصحفي وأكثر من ذلك أن المواطن البسيط يخشى الحديث مع اى صحفي وفى اى موضوع ولاتفهم لماذا؟والكارثه الكبرى انك تكتب وتكشف عن اى فساد بالمستندات والدلائل ولاحياه لمن تنادى وتلك هي الديمقراطية اكتب ماتشاء... أما النتيجة عندما يشاء من يكتب إليه ,,والأخطر من هذا أيضا انك تجد صحف يرأسها أناس لايعلمون شيئا عن اى شئ سوى المكسب المادي وبأي أسلوب من هنا تجد أن السفهاء يتطاولون على الشرفاء,,بل ويشهرون بهم وليتهم ينظرون إلى سحنهم الحقيقية وليتهم يعلمون أحجامهم الطبيعية ولكن هؤلاء السفهاء قد ساعدونا بدون قصد على أن نتأكد بأن الصحافة ليس لها وجود في بلادنا فلك أن تتخيل انك إذا ذهبت إلى رجل أعمال وحاولت مقابلته ثم أجريت معه حوار صحفيا فيقابلك مقابله سيئة وينظر إليك وكأنك متسول والسبب انك تتعامل معه ومع نفسك باحترام وتقدير ,, وترى نفس الرجل وعندما يأتي إليه صحفيا من السفهاء ويهدده فيقدم للصحفي فروض الولاء والطاعة ولا تدرى لماذا؟ والشئ الغريب انك أحيانا تجد مكان بكامل مواقع التنظيمية في يد رجل واحد تخيل هذا,فتجد مثلا عضو مجلس الشعب وهو أمين حزب ووكيل وزاره ورئيس مجلس اداره وتجد رجاله منهم عضو محافظه وهو رئيس نادي وغيره عضو محلى وهو نقيب معلمين ورئيس نادي معلمين ومدير اداره وكل هؤلاء مجرد دمى في ايدى شخص واحد يباح لهم السرقة والنصب وإذلال المواطنين وهناك من يحمل الحقيبة ومن يفسح له الطريق ويفتح له باب السيارة ..الخ وعندما تثبت على احدهم مخالفه ما فان له ظهر يحميه إذن يبقى سؤال يؤرق الشرفاء .. لماذا نكتب؟
صمت الصحفي ولمحت دمعه حبيسة في عينيه ولكن اعلم لماذا ؟ ثم أكمل حديثه وقال تخيل انك تجد عضو مجلس شعب أو شورى وهو صاحب كباريه أو يتاجر في الممنوعات أو سيئ السلوك ولكنه يستطيع بأمواله أن سيشترى أصحاب النفوس الضعيفة كي يجلس على الكرسي في المجلس لأنه أعطى تبرعات ووزع هدايا ونافق الكثير وصرف الملايين وما أن يدخل البرلمان لا يستطيع احد مقابلته,, وان قابلته لن تخرج منه بنتيجة مرضيه والمصيبة الكبرى أن الناس تنسى ذلك وتبيع له نفسها وصوتها مره أخرى بل مرات عديدة.
فبادرته بالرد وقلت له صراحة لم أكن أتخيل ذلك أبدا فهل ماتقوله شئ يصدقه العقل فتبسم ساخرا وقال لي الحقيقة بها مااسوأ من ذلك ياعزيزى وسوف أقص عليك عن بعض تلك الشخصيات القذرة.
الحقيقة عندما قص اى عن بعضهم جعلني افقد الثقة في كل من حولي لان ماحكاه لي أشياء يشيب لها الجنين في رحم أمه وتجعل الصورة قاتمة والظلام يطبق على الطريق واليكم بعضا مما حكاه لي عن تبك الشخصيات.
=============================================

الفصل الخامس
شخصيات قذرة
بدا صديقي يتحدث عن بعض تلك الشخصيات والتي وصفها بأنها شخصيات قذرة نظرت إليه في بداية حديثه عن تلك الشخصيات فوجدت المرارة تسد حلقه واليأس والحزن يغطيان وجهه وأهات وانين يصرخ داخل أعماقه.
والحقيقة اننى ما تصورت يوما أن اجلس أمام إنسان واجده يتحدث بهذه المرارة وخاصة صديقي هذا,لأنه يمثل أمامنا جميعا نموذجا يحتذي به في قوه الارداه والعزيمة والحكمة ويتميز أيضا بالهدوء الذي كنا نحسده عليه وكان لأسلوبه عذوبة ورونقا جميلا, وكنت اشك أن يكون له في يوم من الأيام عداوة مع حد لان كل من كان يتعامل معه يحبه لأدب حديثه وصدقه وشهامته.
وكنت دائما أراه جميل الشكل والملبس وكنت أراه يسير على الأرض بجناحين, تكاد قدماه لاتمس الأرض وكأنه طاووسا جميلا متفائلا دائما لاتثنيه الأزمات رغم أن حياته كانت مليئة بالمتاعب منذ الصغر ومع ذلك كانت تولد لديه إصرار وعزيمة للنجاح واجتهد كثيرا حتى أصبح مثار إعجاب وحسد الكثير ولذلك أقول اننى لم أتخيل أن أراه على تلك الحالة التي هو عليها امامى الآن أنى أراه ينهار,,
واراه ضعيفا قد تولدت لديه كراهية سوداء للحياة بل ولمحت في عينيه رغبه في التخلص من حياته غير اننى اعلم أن مايمنعه من ذلك خوفه من لقاء ربه وبرغم سنه الذي لايتعدى الخامسة والثلاثين إلا انك تراه وكأنه جاوز التسعين عاما وكأن امامى يشبه صديقي فسألته ماذا بك ياصديقى؟ فضحك.وكانت ضحكته لايمكن وصفها وقالى أنا بخير فقلت له لكنى.. فقاطعني وقال ماسر دهشتك أن ما احكيه لك لايمثل قطره من محيط عميق متصارعة أمواجه متأكله شواطئه فبيس له بداية أو نهاية وكل مافى الأمر اننى اتهم نفسي بالغباء ,, بل وكل من يشبهني كذلك.
أن الإنسان ينسى
كل شئ جميلا والناس تحترمك من اجل مالك أو قوتك أو نفوذك وليس من اجل أخلاقك وأصلك وتربيتك الناس تستقبل المجرم والمرتشي والمنحرف باحترام لأنه يملك المال والسلطة رغم تأكدهم من فساده ولكن الكل يلهث خلف من يجد مصلحته معه.
والفاشل يكرهك ويسئ إليك ويلقى عليك بالتهم الباطلة حتى تبدو فاشلا مثله لأنه لم يفكر في كيفيه نجاحك ويفعل مثلك بل يفكر في كيفيه الإساءة إلى سمعتك وإهدار كرامتك واعتزازك بنفسك حتى يهدم هذا النجاح الذي ينغص عليه حياته للأسف الشديد أن اغلب الذين يصلون إلى مأربهم في هذا الزمن المنحرفون والمنافقون.
والحقيقة التي يجب أن يؤكد عليها انه ليس كل الناس على هذا النحو ولكن المنافقون والأشرار وهذا مما يجعلنا نظن أن الجميع واحد ولكن هناك سؤالا نسأله لماذا تولى هذا الشخص هذا المنصب ونحن نعلم حقيقة أمره؟
وعلى سبيل المثال نجد رجلا مدمنا للخمر ومعاشره النساء دون مقدمات نجده أصبح نائبا في البرلمان, فكيف حدث هذا؟ لاندرى ,,فأنا اعرف شخصااخر رحل من بلده إلى العاصمة منذ سبع سنوات وهو لايملك ثمن تذكره في القطار(درجه ثالثه) وفجأة أصبح يمتلك عددا من الصحف وأصبح رصيده في البنك يتعدى المائة مليون جنيه أن لم يكن دولارا..
وهل من المعقول أن تجد مهندسا يصرف خمسه ملايين من الجنيهات على دعايته الانتخابية وبعد نجاحه يوقف نشاط شركته فمن أين ينفق؟؟ وكيف زاد رصيده في البنوك؟ وهل من المعقول أن ترى رجلا لايجيد شئ سوى التعامل مع السيدات الساقطات وفى لمح البصر يصبح أمين حزب في إحدى دوائر العاصمة أو يصبح عضو مجلس محلى. وهل من المعقول أن تجد مدرسا لايتعدى عمره الثلاثين من عاما ويمتلك افخر أنواع السيارات ويسكن القصور رغم أن راتبه لايتعدى المائتى جنيه وهو من أسره فقيرة,.
وهل من العدل أن ترى النقيض من ذلك الشباب مكافح يعمل ليل نهار يتصبب عرقه ويقطر دمه ومع ذلك لايجد حتى ثمن شراء قميص جديد؟
أننا ياصاحبى أصبحنا في زمن غلا فيه صوت الباطل وخفت فيه نور الحق وأصبح المنافقون يتربعون فيه على العرش ومحاطون بهالة من مدمني الهتاف وتوسيع الشفاه وراغبى ركوب الموجه السائدة غير غائبين بتصنيف الحلال والحرام للأمور فأصبح كل شئ عندهم مباح وجائز لأنه عندما يختل الموازين فقل على الدنيا السلام.
فإذا أردنا أن نعيش قانعين خانعين والدنيا وزوال لنصبر أنفسنا على الحرمان .. فهل منا من يضمن لنفسه الجنة؟
وهل كتب على المؤمن أن يصبح فريسة للظلم والظالمين وينال القهر والذل والمهانة؟
وهل أصبح احترام الإنسان لذاته واعتزازه بنفسه جريمة نكراء يعاقب عليها فيصبح مصيره مجرد نمره ويزج به في غياهب السجون؟
وهل أصبح الباطل حقا والحق باطلا أم أننا فقدنا القدرة على التمييز بين الغث والثمين فهل يعقل أن تجد رجلا يقوم بإمامه الناس في الصلاة ,ويخطب فيهم ثم تجده يحترف النصب على الناس في معرض سياراته المستعملة..
فهل هذه الشخصيات التي ذكرتها لك يصح أن نصفها بالقذارة أم أن هذا الوصف من الرقة بحيث لايتناسب مع حجم مايرتكبون من آثام وعندها سنكون قد ظلمنا القذارة معهم.
عندها نظرت إلى صديقي الصحفي وأنا في قمة الإشفاق والخوف عليه وتحشرجت الكلمات في حلقي ولم أجد جوابا واحدا على سبيل الاسئله المريرة التي امطرنى بها كوابل من الرصاص لاننى مقتنع بكل ما وجه إلى من اسئله.
ولكنى مع ذلك قد دفعني خوفي عليه أن أغير الموضوع محاولا إخراجه من تلك المحنه التي يمر بها وقررت أن اسري عنه وادخل البهجة إلى صدره فقلت له.. يقال ياصاحبى أنكم اقصد الصحفيين تعرفون كل كازينوهات البلد وفنادقها الكبيرة وكنت أود أن تدعوني إلى احد هذه الأماكن لاننى مادخلتها من قبل ولاتخف سوف أقوم أنا بتحمل تكاليف السهرة فقال .. أترغب حقا في الذهاب إلى هذه الأماكن قلت..طبعا أود ذلك فنهض من مكانه وقال .. هيا بنا , ونظر إلى مبتسما ولكنى لاحظت أن خلف ابتسامته الآم وأحزان تفوق كل تصور وركبنا السيارة وانطلقنا إلى احد كازينوهات وسط المدينة وليتني ماطلبت منه ذلك..
==============================================

الفصل السادس
حياه أخرى داخل الكازينوهات

دخلنا إلى الكازينو ففوجئت بان جميع العملين به يعرفون صديقي بداية من سايس حتى صاحب الكازينو وعند جلوسنا على إحدى الموائد تقدمت نحونا فتاه من العاملين وسالتنى ماذا تشرب ؟ فقلت اسالى صديقي فقالت.. نحن نعلم جيدا مشروب الأستاذ ,فابتسمت وقلت لها وكيف تعرفين ؟.. فقالت .. كل محلات البلد الكبرى تعلم ذلك فقلت لها باسما .. وأنا سأشرب مثله , وبعد دقائق عادت إلينا الفتاه وهى تحمل فنجانين من القهوة وكوبين من الماء ثم انصرفت ولاحظت أن كل مائدة تقف بجوارها فتاه(مضيفه) ويبدو من كلامها وحركاتها وملابسها أنها والعياذ بالله .. ولكن المائدة الوحيدة التي لاتقف بجوارها فتاه (مضيفه) هي التي نجلس عليها فبادرت صديقي وقلت له.. أريد أن اسأل سؤالا , فابتسم وقال .. اعرفه وكيف عرفته؟ الاتريد أن تسال عن سر عدم وجود وقوف فتاه على مائدتنا؟ بلى فقال ...في الحقيقة أنا لااشرب إلا القهوة ولا ارغب في مداعبه الفتيات وهن يعلمن ذلك تماما ولذلك يتصرفن على هذا الأساس.
بعدها بدأ المطرب يستعد للغناء والموسيقى تترنم بالألحان الحزينة وبدأ صديقي ينظر إلى المطرب في صمت فغنى المطرب أغنيه (يالعبه الأيام) ثم أغنيه (حكايتي مع الزمان) وصديقي صامت تماما كأنه نسى وجودي إلى جواره حتى سألته...هل تذكرت الماضي الحزين؟ فصمت قليلا وقال ... بل ذهبت إلى الجحيم ولا اعرف ياصديقى هل هو ماض.. أم حاضر.. أم مستقبل لان الأيام أصبحت تشبه بعضها
بعضا فما عدت أميز بينها.. فقلت له ياصديقى لاذنب للأيام ولكن الذنب ذنب البشر انظر أمامك لترى هذا الرجل الذي يلقى بمئات من الجنيهات على الراقصة وقد يكون تاركا أولاده وزوجته دون نقود ومن المؤكد انه سيسهر حتى الصباح فكيف سيقوم من نومه وكيف سيذهب لعمله مبكرا؟ ترى هل تعب في جمع هذه الأموال ؟ نظر إلى صديقي الصحفي وقال لي ...لا تتسرع في حكمك على الناس ولا تخدعك المظاهر فوراء كل إنسان حكاية وحكاية قد تكون سببا في كل تصرفاته التي تراها أمامك فالنفس الانسانيه كبئر عميق مظلم ملئ بالظلمات ...فبادرته قائلا ... إيه ظروف تدفع برجل لان يفعل ماتراه أمامك؟ فقال ... قد يكون اليأس أو كثره الهموم أو غير ذلك وأثناء حديثه إلى مرت إمامنا فتاه لاينقصها الجمال في شئ والرشاقة فنظر إليها وسرح ببصره وخاطره فنادينه ... أين أنت ؟ نحن هنا .. وبعد أن انتبه إلى قلت ..هل تعرف هذه السيدة ؟ فقال .. لاولكنى اعرف المرأة التي تشبهها تماما .. ولكنى لم أرها منذ سنوات وكانت الابتسامة الوحيدة في حياتي كلها التي شعرت بى ولكنها خافت أن تواجهني بمشاعرها فكتبت إلى قصيده جميله وقدمتها إلى لاحظت أن صديقي بدأ يستعيد بعضا من حيويته وبدت عليه راحة ملأت نفسه نشاطا وغطت وجهه بريقا وجاذبيه فطلبت منه أن يذكر لي شيئا من هذه القصيدة وأنا على يقين من أن متاعبه ومشاغله قد تكون سببا في نسيانه للقصيدة ولكنني فوجئت بأنه يحفظ القصيدة كاملة وبدأ يقول ....اعلم أن جراحك مازالت غائرة
واعلم أن سماءك مظلمة
تمطر حزنا دائما
واعلم أن سفينتك غرقت في البحار الهائجة
وان شراعها تمزق من هول رياحها
واعلم أن بداخلك ثوره عارمة
تجعلك تحارب وتقاتل عشره أعوام كاملة
تحارب بسيف رجل ثائر على الأيام الماضية
واعلم أن عينيك الحزينتين بدت متعبه
تجمدت الدموع فيها وأصبح بكاءها ألما
واعلم أن وراء صدرك قلبا ثائرا
واعلم أن أحلامك سقطت على ارض زائفة بعد
أن كانت تصل إلى السماء السابعة
واعلم أن بداخلك ابنتك الصغيرة تحتمي من أيام مقبله
واعلم أن الشك يملؤك حاليا
وبينك وبين النساء حائلا
فستجد حتما أمراه مخلصه
ولكن ... لايجذبك في الزهور ألوانها
ولكن دع عطرها يأخذك ويفوح في عالمك
ثم اقبل عليها في لهفه صادقه
فلا تغلق الأبواب كلها
ودع جانبا يأتيك منه الهوى
فأغمض عينيك لحظه
وأعلن عصيانك على الألم
نعم .. كفاك تجرعا للألم
فكفى مامضى من عمرك ... فالعمر يمضى مسرعا
فاحرق هذه الصفحة .. وانثر رمادها فوق الصبر
ولتتحرر من كل القيود .. قيود البشر
ولتسافر بعينيك إلى مكان قريب أو بعيد .. إلى حيث تجد الأمل
فاجلس هنا أمام البحر الهادئ .. وتخلص من همومك والقها
فسترى الأمواج تداعبك وتضحك معك
وسترى الطير في السماء ينشر جناحيه .. يبحث عن وليفه المنتظر
وستشعر بالرمال الدافئة
ستجد دمعه تسقط من عينيك .. تخلص من الألم
وستتنفس هواء نقيا مع فجر جديد قادم
فابحث عما يطيب لك... وتطيب بما تحب
فستجد آمراه عمرها بين يديك
فان قلبك قد خلق من الحب... فأعطى من الحب حبا يملآ عالمك ودنياك أبدا
وبعد أن انتهى صديقي من القصيدة رأيته متأثرا بكلماتها فقلت له ... هل أحببتها؟ فقال .. لا أن قلبي لم يعرف طريق الحب فقلت له .. أين تعرفت على هذه الفتاه؟ فقال .. كانت زميله لي في العمل ... فضحكت وقلت له كنت خائفا من أن تكون قد تعرفت عليها في الصالة فقال ... الصالات التي تراها هذه مليئة بالألغاز والحكايات والساقطات فيها تلعب دورا كبيرا في السياسة والاقتصاد والفر فشه , فقلت له ... اصدق ماتقوله هذا؟ فأجابني .. نعم وجعلني احترق شوقا إلى سماع تلك الحكايات عن الساقطات ودورهن في الحياة والسياسة والاقتصاد والفر فشه.
==============================================


الفصل السابع
ساقطات بإرادتهن

بدا صديقي الصحفي يشير إلى فتاه ترتدي ملابس ضيقه وشبه عارية وكانت تتمايل وتتراقص على أنغام الموسيقى وقال لي .. هذه المرأة أم لثلاثة أولاد (بنتان وولد) في مراحل تعليمية مختلفة ومتقدمه وهى تعشق الهوى وترفض السكينة ولها معاش يصل إلى ألف جنيه شهريا عن زوجها المتوفى ومع ذلك كما تراها.
والسيدة الأخرى التي بجوارها سنحت لها عشرات الفرص للتوبة والاستقرار والزواج ولكنها رفضتها بشده والسر في ذلك أنها تعشق حياه الليل والمتعة الحرام فهي تتخير اى رجل يعجبها وتدخلها فراشها وتنفق عليه حتى تأخذ رغبتها وتطفئ نشوتها من الحرام أما السيدة التي تجلس في أخر الصالة فهي سيده ( البرنس والسياسة) بمعنى أنها تكون حمامه السلام في اى اتفاق سياسي تلعب دور السفير المفوض وكذلك أيه صفقات تجاريه لابد أن تقام أمامها ومن خلالها على المائدة الخاصة بها وكل ذلك من اجل أن تضمن الحماية لزميلاتها اللاتي أمامك وحتى يصبح الجميع في آمان .
الغريب ياصديقى أن كل فتاه منهن إذا جلست معها سوف تحكى لك عن ظروفها العائلية القاسية وغدر الأيام بها وهى كلها قصص وروايات كاذبة الغرض منها أن تخرج مافى جيبك لها لأنهن يتقن تأليف القصص الخيالية وإذا حاولت أن تواعدها فإنها لن تحضر إلا إذا دفعت بالدولار ومهما حاولت أن تفتح لها طريق التوبه بوعود وإغراءات مهما كانت فإنها لن ت


عدل سابقا من قبل اسيا في الأحد مايو 09, 2010 2:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ashia2008.malware-site.www
أحمد أبوزيد
Admin
Admin
أحمد أبوزيد


ذكر
عدد الرسائل : 660
العمر : 44
العمل/الترفيه : مدرس لغة عربية
لغتنا العربية : مغامرات كاتب صحفى Ghaza3zc9
تقييم المشاركات : 126
نقاط : 3759
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

مغامرات كاتب صحفى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مغامرات كاتب صحفى   مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 7:37 pm

عرض أكثر من ممتاز
ولي عودة - إن شاء الله - لتنسيق الخط ، ومعاودة القراءة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abuzid.yoo7.com
 
مغامرات كاتب صحفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لغتنا العربية للتربية والتعليم :: الركن الأدبي :: أعمال وشخصيات أدبية-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الحضانه الامريكية الدوليةAIP في مدينه 6 اكتوبر
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالخميس أبريل 02, 2015 4:51 pm من طرف aatc2013

» انضم الان الى دبلومة TEFL في الاكاديمية الامريكية واحصل على خصم 50 %
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالخميس أبريل 02, 2015 3:14 pm من طرف aatc2013

» دبلومة ادارة الاعمال الاحترافيه في الاكاديمية الامريكية
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 31, 2015 2:29 pm من طرف aatc2013

» دبلومة تسويق احترافية بخصم يصل الى 50% في الاكاديمية الامريكية
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 31, 2015 1:13 pm من طرف aatc2013

» دبلوم تنمية وإدارة الموارد البشرية بخصم 50% الان في الاكاديمية الامريكية للتدريب
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2015 2:33 pm من طرف aatc2013

» احصل الان على دورات اللغه الفرنسية بخصم يصل الى 50 % في الاكاديمة الامريكية للتدريب
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالسبت مارس 21, 2015 2:28 pm من طرف aatc2013

» احصل الان على دورات اللغه الانجليزية بخصم يصل الى 50 % في الاكاديمة الامريكية للتدريب
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2015 3:22 pm من طرف aatc2013

» الحضانة الأمريكية بمدينة 6 اكتوبر والشيخ زايد بمنهج معتمد
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالسبت يناير 12, 2013 4:30 pm من طرف aatc2013

» American International Preschool
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 29, 2012 4:12 pm من طرف aatc2013

» TEFL Diploma in egypt
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 29, 2012 4:08 pm من طرف aatc2013

» أسماء الإشارة
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 10, 2012 4:59 pm من طرف أحمد أبوزيد

» بدر: المدرس أصبح "ملطشة" بعد إلغاء الضرب
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 29, 2012 12:34 am من طرف mohmen_2000

» ما تقييمك لأداء وزير التربية و التعليم بعد كثرة الانتقادات لأدائه ؟
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2012 4:56 pm من طرف أحمد أبوزيد

» بالفيديو- التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل محمد عزام "خالد سعيد سوهاج" بأيد الشرطة
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 28, 2012 11:51 pm من طرف أحمد أبوزيد

» معلم فصل كود C9
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 3:45 pm من طرف حام الدين عرفه

» رسالة مفتوحة من معلم مصري إلى السادة أولياء الأمور
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2012 11:04 am من طرف أحمد أبوزيد

» رسالة مفتوحة من معلم مصري إلى السيد رئيس الجمهورية
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 07, 2012 7:57 pm من طرف أحمد أبوزيد

» نتيجة الثانوية العامة 2012م
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2012 7:17 pm من طرف أحمد أبوزيد

» بالمستندات الملف الكامل لفساد شفيق وفضائحه الموثقة بالفيديو
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالإثنين يونيو 04, 2012 12:51 am من طرف أحمد أبوزيد

» انتصار نظام مبارك على الشعب
مغامرات كاتب صحفى I_icon_minitimeالسبت يونيو 02, 2012 12:06 pm من طرف أحمد أبوزيد

عدد الزائرين

.: عدد الزائرين :.

تصويت
هل تؤيد المطالبين بإلغاء قرار منع الضرب في المدارس ؟
 1- نعم .
 2- نعم مع وضع ضوابط .
 3- لا .
 4- مع استخدام أساليب تعزيز أخرى ( اكتبها ) .
استعرض النتائج
جميع الحقوق محفوظة
الساعة الآن بتوقيت ( القاهرة +3)
جميع الحقوق محفوظة لـلغتنا العربية للتربية والتعليم
 Powered by ®Ahmed AbouZid® https://abuzid.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010